• لافتة الرأس 01

ما هو تيرزيباتيد؟

تيرزيباتيد دواءٌ جديدٌ يُمثل إنجازًا كبيرًا في علاج داء السكري من النوع الثاني والسمنة. وهو أول مُنشِّطٍ مزدوجٍ لمستقبلات عديد الببتيد الأنسولينوتروبي المعتمد على الجلوكوز (GIP) ومستقبلات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (GLP-1). تُميزه آلية عمله الفريدة هذه عن العلاجات الحالية، وتُتيح تأثيراتٍ قويةً على كلٍّ من التحكم في مستوى السكر في الدم وخفض الوزن.

من خلال تنشيط مستقبلات GIP وGLP-1، يعمل تيرزيباتيد على تعزيز إفراز الأنسولين وحساسيته، ويقلل من إفراز الجلوكاجون، ويبطئ إفراغ المعدة، ويقلل الشهية.

أظهر تيرزيباتيد، الذي يُعطى كحقنة تحت الجلد أسبوعيًا، فعالية ملحوظة في التجارب السريرية. فهو يُحسّن بشكل ملحوظ ضبط مستوى السكر في الدم ويُقلل وزن الجسم، متجاوزًا في كثير من الأحيان أداء الأدوية المتاحة حاليًا. بالإضافة إلى ذلك، لوحظت فوائد محتملة للقلب والأوعية الدموية.

الآثار الجانبية الأكثر شيوعا هي الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان والإسهال والقيء، والتي عادة ما تكون خفيفة إلى متوسطة في شدتها وتميل إلى الانخفاض مع مرور الوقت.

وبشكل عام، يمثل تطوير تيرزيباتيد أفقًا جديدًا في علاج الأمراض الأيضية، حيث يوفر أداة قوية لإدارة كل من مرض السكري والسمنة.


وقت النشر: 1 سبتمبر 2025