السيماجلوتيد والتيرزيباتيد هما دواءان جديدان يعتمدان على GLP-1 ويستخدمان في علاج مرض السكري من النوع 2 والسمنة.
أظهر سيماجلوتيد تأثيرات فائقة في خفض مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c) وتعزيز فقدان الوزن. كما تمت الموافقة على تيرزيباتيد، وهو ناهض ثنائي جديد لمستقبلات GIP/GLP-1، من قِبل كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) لعلاج داء السكري من النوع الثاني.
فعالية
يمكن لكل من السيماجلوتيد والتيرزيباتيد أن يعملا على خفض مستويات الهيموجلوبين السكري التراكمي بشكل ملحوظ لدى المرضى المصابين بداء السكري من النوع 2، وبالتالي تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم.
فيما يتعلق بفقدان الوزن، يظهر تيرزيباتيد عمومًا نتائج أفضل مقارنةً بالسيماجلوتيد.
مخاطر القلب والأوعية الدموية
أظهر السيماجلوتيد فوائد في مجال القلب والأوعية الدموية في تجربة SUSTAIN-6، بما في ذلك انخفاض مخاطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، واحتشاء عضلة القلب غير المميت، والسكتة الدماغية غير المميتة.
تتطلب التأثيرات القلبية الوعائية لتيرزيباتيد مزيدًا من الدراسة، وخاصة النتائج من تجربة SURPASS-CVOT.
موافقات الأدوية
تمت الموافقة على السيماجلوتيد كمكمل للنظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2، وتقليل خطر الإصابة بالأحداث القلبية الوعائية الكبرى لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية المعروفة.
تمت الموافقة على تيرزيباتيد كعلاج مساعد لنظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني لإدارة الوزن المزمن لدى البالغين الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن وأمراض أخرى مرتبطة بالوزن على الأقل.
إدارة
يتم عادة إعطاء كل من السيماجلوتيد والتيرزيباتيد عن طريق الحقن تحت الجلد.
يتوفر أيضًا دواء سيماجلوتيد في صورة تركيبة فموية.
وقت النشر: ٨ يوليو ٢٠٢٥
